إنما الأعمال بالنيات (درس)


بسم الله الرحمان الرحيم في هذه التدوينة إنشاء الله التي تجمعنا بكم أحبابي في الله سنتحدت على الأعمال عندما ندكر الأعمال أي العمل يجب أن نعمل بالنية و كذا سنستوعب من إحد الأحديث النبوية هذه الصلة


إنما الأعمال بالنيات


إنما الأعمال  بالنيات


عن عمر رضي الله عنه .قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى اله و رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو مرأة ينكحها إلى هاجر إليه "   
           
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشرح

قال الإمام النووي :
                                                          
دل الحديث على أن النية معيار لتصحيح الأعمال. فحيت صلحت النية صلح العمل . و حيث فسدت فسد العمل و إذاوجد العمل وقارنته النية فله ثلاث أحوال 

الأول. : أن يفعل ذلك خوفا من الله تعالى وهذه عبادة العبيد

الثاني.: أن يفعل ذلك لطلب الجنة و الثواب وهذه عبارة التجار

التالث.: أن يفعل ذلك حياء من الله تعالى و تأدية لحق العبودية و تأديته للشكر و يرى نفسه –مع ذلك- مقصرا ميكون مع ذلك قلبه خائفا لأنه لايدري هل قبل عمله مع ذلك أم لا ?  وهذه عيبادة الأحرار و إليها أشار رسول الله صلي الله عليه و سلم لما قالت له عائشة رضي الله عنها حين قام من الليل حتى تورمت قدماه يا رسل اله أتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم و تأخر من ذنبك قال "أفلا أكون عبدا شكرا"

فإن قيل : هل من الأفضل العبادة مع الخوف أو مع الرجاء

قيل : قال الغزالي رحمة الله العبادة مع الرجاء أفضل لأن الرجاء يورث المحبة و الخوف يرث القنوط و هذه الأقسام الثلاثة في الحق المخلصين
واعلم أن الإخلاص قد تعرض له افة العجب فمن أعجب بعمله حبط عمله و كذلك من استكبر حبط عمله 

والحال الثاني : أن يفعل ذلك لطلب الدنيا و الآخرة جميعها فذهب بعض أهل العلم إلى أن عمله مردود و استدل بقوله صلى الله عليه و سلم في الخبر التاني " يقول الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الاشرك فمن عمل عملا أشرك فيه غيري فأنا بريء منه" و إل هذا ذهب الحارث المحاسبي في كتاب (الرعاية) فقال الإخلاص أن تريده بطاعته و لا تريد سواه     
                                     
   وهكذا نكون قد أتممنا الدرس و نرجو الإفادة لذي المرجو من الجميع أن يقوم بنشر الموضوع ليستفيد الأشخاص الأخرين و كذلك أصدقائكم فبتلك المشاركة سيصل ديننا إلى القمة

Artikel قصص اسلامية Lainnya :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Scroll to top