قال صلى الله عليه وسلم:
((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق)) رواه الترمذي (2002)، وابن
حبان (12/506). قال الترمذي: حسن صحيح. وصحَّحه الألباني في ((صحيح
الجامع)) (5628).
الأخلاق الحسنة علامة على كمال الإيمان:
عن أبي هريرة رضي الله
عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا،
وخياركم خياركم لنسائهم)) رواه الترمذي (1162)، وأحمد (2/250) (7396).
قال الترمذي: حسن صحيح. = = وصححه الحاكم (1/43)، قال الهيثمي في
((المجمع)) (4/306): رواه أحمد، وفيه محمد ابن عمرو، وحديثه حسن، وبقية
رجاله رجال الصحيح.
وفي حديث عمرو بن عبسة أنَّه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإيمان
أفضل؟ قال: ((حسن الخلق))
الأخلاق الحسنة من أسباب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم:
قال صلى الله عليه
وسلم: ((إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم
أخلاقًا)) رواه الترمذي (2018)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. وحسَّن
إسناده الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (791).
الأخلاق الحسنة سبب في محبة الله لعبده:
وقد ذكر الله تعالى
محبته لمن يتخلق بالأخلاق الحسنة، والتي منها الصبر والإحسان والعدل وغير
ذلك، فقد قال الله تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ
بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 195].
وقال أيضًا: وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران: 146].
وقال أيضًا: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين [المائدة: 42].
وقال صلى الله عليه وسلم: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا)) رواه
الحاكم (4/441)، والطبراني في ((الكبير)) (1/181). قال الهيثمي في
((المجمع)) (8/27): رجاله رجال الصحيح. وقال البوصيري في ((إتحاف
الخيرة)) (6/9): رواته محتج بهم في الصحيح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق